|
|
صفحة: 198
يقول عليك من الثناء حلل سابغة تتبختر فيها وهاية العدام عدم الثناء لا عدم الثراء عيب عليك ترى بسيف في الوغا ما يصنع الصمصام بالصمصام أراد أن ترى فحذف أن والباء في بسيف هي بعنى مع كما يقال ركب الأمير بسلحه وأراد أنت في حدتك ومضائك فل حاجة بك إلى السيف إن كان مثلك كان أو هو كائن فبرئت حينئذ من السـلم هذا من المدح البارد الذي يدل على رقة دين وسخافة عقل وهو من شعر الضبي ملك زهــت بكانـه أيــامـــــه حتى افــتــخــرن بــه على اليـــام يقال زهي الرجل فهو مزهو إذا تكبر وكان حقه أن يقال زهيت إ لا أنه جاء به على لغة طيىء في قولهم بقي في بقي كذلك قال زهي في زهي فسكن الياء فلما دخلت تاء التأنيث سقطت الياء الساكنة وتخاله سلب الـــورى مــن حــلــمــه أحلمهم فهم بـل أحـلم أي لرجاحة حلمه على أحلم الناس كأنه أخذ أحلمهم فجمعها إلى حلمه وإذا امتحنت تكشفت عــزمــاتــه عن أوحــدي النقص والبــرام أي عن رجل أوحدي النقص والبرام والمعنى أنه لا نظير له في عزماته نقص الأمر أو أبرمه
|
|
|