|
|
صفحة: 192
المرجاة مصدر كالرجاء مثل المسعاة والمعلة والمغزاة فإذا قلت ومرجاه فهو مفعل من الرجاء بعنى المصدر يقول ما لهذا الذي ينصب في الأرض حبالة ورجاؤه أن يصيد الهلل وهذا استفهام تعجب يتعجب من جهل من يعمل هذا وهذا مثل يريد امتناع سيف الدولة عليه وبعده من أن تناله يد وبعثه إليه اليش طمعا في أخذه والظفر به فهو في ذلك كمن يروم صيد الهلل بحبالة ينصبها في الأرض ومن روى ومرجاة جعلها مفعو لا معها كقولك ما لزيد وعمروا ولو جرها عطفا على من كان اظهر كما تقول ما لزيد وعمرو ليس من مضمرا يقبح عطف الظاهر عليه من غير حرف جر كقولك ما لك وزيدا و لا يجوز وزيد لأ ن الكاف مضمر لا يعطف عليه با ) فض إن دون التي على الــدرب والحــــ ـــدب والنهر مخلطـا مـزيال يعني قلعة ا ( دث يقول دون الوصول إليها رجل مزيال وهو الكثير ا ) لط للمور والزيال لها يخالطها ثم يزايلها يعني سيف الدولة وأراد بالأحدب جبل هناك غصب الدهر والــلــوك عليها فبناها في وجنة الدهر خال يعني أنه استنقذها من أيدي الدهر والملوك يقال غصبته على كذا أي قهرته عليه وقوله فبناها في وجنة الدهر خا لا يجوز أن يريد به الشهرة كشهرة ا ) ال في الوجه ويجوز أن يريد به ثبوتها ورسوخها فيكون كقول مزرد ، فمن أرمه منها بسهم يلح به ، كشامة وجه ليس للشام غاسل ،
|
|
|