|
|
صفحة: 185
قال ابن جنى يقول كلما عاد إليهم نذيرهم سبقوه بالهرب قبل وصوله إليهم ثم تليهم جياد سيف الدولة فسبقت سبقهم النذير أي ( قتهم وجازتهم قال ابن فورجة يقال اعجلته بعنى استعجلته فأما سبقته فيقال فيه عجلته يقول كلما استعجلوا النذير بالمسير إليهم وإخبارهم بقدوم جيش سيف الدولة اظلت عليهم خيله قبل ورود النذير عليهم ويريد بالنذير الاسوس فأتتهم خـــوارق الرض مــا تـــــ ـمل إل الــديــد والبـطـال ويروي لا تمل أي أنها تخرق الأرض بحوافرها لشدة وطئها وقوة جريها خــافــيــات اللــــوان قــد نــســج الــنــقـــ ـــع عليها بــراقــعـــــا جـلل أي خفيت ألوان خيله من الدهمة والكمتة والشبهة لما عليها من النقع وكأنها مبرقعة مجللة كما قال عدي بن الرقاع ، يتعاوران من الغبار ملة ، بيضاء محدثة هما نسجاها ، حــالــفــتــه صـــدورهـــا والــــعــــوالــــي لــوضــن دونــــه الهــــوال يقول عاهدته صدور خيله وعوالي رماحه أن تخوص الأهوال وا ( روب دون سيف الدولة أي تكفيه أياها كما قال ، فقد ضمنت له المهج العوالي ، وحمل همة ا ) يل العتاقا ، ولتمضن حيث ل يجد الـرمـ ـح مدارا ول الصان مجال كان الوجه ولتمض ين ما تقول حلفت هند لتقومن وهي وإن كانت جماعة الصدور والعوالي فإنه يخبر عنهاكما يخبر عن الواحدة
|
|
|