sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 183

كــل دمـــع يسيل منها عــلــيــهــا وبــفــك الــيــديــن عنها تخلى أي كل من أبكته الدنيا فإنا يبكي لفوت شيء منه و لا يخلى النسان يديه عنها إ لا قسرا بفك يديه شيم الغانـيات فـيهـا فـل أد رى لــذا أنــث اسمها الناس أم ل يقول عادة الدنيا كعادة النساء لا يدمن على الوصل و لا يحفظن العهد و لا أدري هل أنثت الدنيا لهذه المشابهة بالنساء أم لا قال ابن جنى هو يعلم أنها لم تؤنث لأنها تشبه الغواني ولكنه أظهر تاهل لعذوبة الفظ وصنعة الشعر يا مليك الورى الفرق مـحـيا ومــــماتـا فـيهـم وعـزا وذل قلد الـلـه دولــة سـيفـهـا أنــــ ت حساما بالكرمات محلـى فبه أغنـت الـمـوالـي بـــــذل وبــه أفنـت العـــــادي قـتـل وإذا اهتز للندى كـان بـحـرا وإذا اهتز للوغا كان نـصـل وإذا الرض أظلمت كان شمسا وإذا الرض أمحلت كان وبل وهو الضارب الكتيبة والـطـعـ نة تغلو والضرب أغلى وأغلى يقول هو الذي يضرب الديش إذا اشتد المر وصعبت ا ( ال وغلت الطعنة أي عز وجودها من غلل المبيع وإذا غلت الطعنة كان الضرب أغلى من الطعنة ( اجة الضارب إلى مزية إقدام قال ابن فورجة يريد إذا لم يقدر على الدنو من العدو قيد رمح فالدنو إليه قيد سيف اصعب والمعنى أنه يضرب بسيفه ح ين يعدم الطاعن والضارب أيها الباهر العقول فـمـا تـــــد رك وصفا أتعبت فكري فمل يقول يا من غلب العقول با أظهر من بدائع أفعاله فما تدرك العقول


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة