|
|
صفحة: 182
يريد أن ا ( ياة لا تل وأنها أعز وأحلى من أن يلها صاحبها وإ ا الشيخ قــال أف فـمـا مـــــ ـــل حــيــوة وإنـــا الضعف مل أف كلمة يقولها المتضجر الكاره للشيء يقول إذا ضجر الشيخ فقال أف فإن ذلك الضجر والملل من ضعف الكبر لا من ا ( ياة آلــــة الــعــيــش صــحــة وشـــــبـــــاب فــــإذا ولــيــا عـــن الــــرء ولــى أي العيش إنا يحلو ويطيب بالشباب وصحة البدن فإذا لم يكن في العيش صحة وشباب فسد العيش وولى بذهابهما أبـــدا تسترد مــا تهـب الـــــدنـــ ـيا فيا ليت جــودهــا كــان بخل يقول الدنيا تعود على ما تهب فتأخذه فليتها بخلت وما جادت كما قال ا ( لج ، والمنع خير من عطاء مكدر ، وهذا من قول الأول ، الدهر آخذ ما أعطى مكدر ما ، أصفى ومفسد ما أهوى له بيد ، فل يغرنك من دهر عطيته ، فليس يترك ما أعطى على أحد ، فكفت كــون فرحة تــورث الــغـــ ـم وخــل يغادر الوجد خـل هذا جواب التمني في قوله فيا ليت أي لو بخلت ولم تد لكفتنا فرحة بوجود شيء يعقب غما بفقه وكفت كون خليل يترك الوجد خليل إذا مات وهــي معشوقة على الغدر ل تـــ ـفظ عهدا ول تتمـم وصـل والدنيا على غدرها بالناس وما ذكر من استرجاعها ما تعطى معشوقة محبوبة ثم ذكر أنه لا تفظ لأحد عهدا لأنها تقطع الوصل و لا تدوم على العهد
|
|
|