|
|
صفحة: 179
أكره ا ( ديد على الضرب وصل بقرع بعضه بعضا ويجوز أن يكون المعنى إذا استكره ضرب ا ( ديد وقد نظر في هذا إلى قول لبيد ، كل حرباء إذا أكره صل ، والمعنى من قول البحتري ، لم يكن قلبك الرقيق رقيقا ، لا و لا وجهك المصون مصونا ، أيــن خلفتها غــداة لـقـيت الـــــ روم والــهــام بــالــصــوارم تفلى وروى ابن جنى أين غادرتها يقول أين تركت رقتك يوم ا ( رب إذ طلبت الرؤوس بالسيوف من جميع الهات كالفالي يتبع كل موضع من الرأس ويروى تقلى أين يرمى بها كالقلة قاسمتك النون شخصي جــورا جعل القسم نفسه فيك عـدل المنون المنية والمنون الدهر ويجوز تذكيره وتأنيثه يقول قاسمك الموت أو الزمان شخص ين يعني أختيه فاذهب إحداهما وترك الأخرى وكانت هذه المقاسمة جورا لأنه كان من حقك أن يتركهما عندك ولكن هذا الور عدل فيك حيث تركك حيا وكانت المقاسمة معك في الأخت ين والمعنى إذا كنت أنت البقية فالور عدل هذا إذا نصبت القسم وجعلت الفعل للجور وروى قوم جعل القسم نفسه فيه عد لا في الور لأنه وإن كان أخذ الصغرى فقد ترك الكبرى ويدل على صحة هذا قوله فــإذا قست ما أخــذن بـمـا أغــــ درن ســرى على الــفــؤاد وسلى أغدرن تركن مثل غادرن وتــيــقــنــت أن حــظــك أوفـــــــــى وتــبــيــنــت أن جــــدك أعــلــى
|
|
|