|
|
صفحة: 178
لــك إلـف يجـره وإذا مـــــــــــا كــرم الصــل كــان لللف أصل قال أبن جنى تره تصحبه وتمل ثقله وروى ابن فورجة يجره بالياء وهو الصواب والمعنى لك ألف يجر هذا ا ( زن ويجنيه عليك ثم ذكر أن الألف من كرم الأصل وأن الكري ألوف وإذا كان الوفا حزن على فراق من ألفه ووفـــــاء نــبــت فـــــيــه ولـــــــكـــــــن لـــم يـــزل لــلــوفــاء أهــلــك أهــل يروى فيه قديا يقول لك وفاء نشأت عليه فل تعرف غير الوفاء للحباب وقوله ولكن هو استثناء معروف على مذهب العرب يقولون فلن شريف غير أنه سخي قال أحمد بن يحيى هذا استثناء قيس وأنشد ، فتى كملت أخلقه غير أنه ، جواد فما يبقى من المال باقيا ، إن خــيــر الـــدمـــوع عــونــا لــــدمــــع بعثته رعــيــة فاستـهـل ويروى عندي لدمع يريد أن الدمع الذي سببه رعاية العهد هو خير الدموع عونا على ا ( زن والمصيبة وذلك أن الدمع يخفف برح الوجد كما قال ذو الرمة ، لعل انحدار الدمع يعقب راحة ، من الوجد أو يشفى ني البلبل ، روى أبن جنى عينا قال وهو منصوب على التمييز كقولك أن أحسن الناس وجها لزيد والمعنى أن عينه خير الأع ين لأ ن موجب دمعه حتى استهل وفاض الرعاية وا ( فاظ أين ذي الرقة التي في الـــــر ب إذا استنكره الديد وصل أي هذه الرقة والرحمة التي نشاهدها منك أين هي في ا ( رب إذا
|
|
|