sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 175

ومــا فــي ســطــوة الربــــاب عـــيـــب ول فــي ذلـــة الــعــبــدان عـار أي لا يلحقهم عار بسطوتك عليهم لأنك ربهم و لا في تذللهم لك عار لأنهم عبيدك كما قال الخر ، وعيرتني بنو ذبيان رهبته ، وهل علي بأن أخشاك من عار ، وكما قال شمعلة بنا قائد ، وإن أمير المؤمن ين وفعله ، لكا الدهر لا عار با فعل الدهر ، وقد قال الطامي ، خضعت لصولتك التي هي عندهم ، كالموت يأتي ليس فيه عار . وقال يودعه وقد خرج إلى القطاع الذي اقطعه إياه أيــا رامــيــا يصمى فـــؤاد مـــرامـــه تــربــى عـــداه ريشها لسهامه الاصماء إصابة المقتل في المرمى والمعنى أنه إذا طلب شيئا أصاب خالص ما طلبه كالرامي يصيب فؤاد ما يطلبه برميته وقوله تربى عداه مثل وذلك أن السهام إنا تنفذ بريشها وأعداءه يجمعون الأموال والعدد له لأنه يأخذها فيتقوى بها على قتالهم فكأنهم يربون الريش لسهامه حيث يجمعون المال له فالريش مثل لأ موالهم والسهام مثل له أسير إلى أقطاعه في ثـيابـه على طرفه من داره بحسامه يريد أن ما يتصرف فيه من ضروب ملوكاته إنا هو من جهته وأنعامه وكان هذا تفصيل ما أجمله النابغة في قوله ، وما أغفلت شكرك فانتصحني ، وكيف ومن عطائك جل مالي ، وقد فصله النابغة أيضا فقال ، وإن تلدي إن نظرت وشكتي ، ومهري وما ضمت إلى الأنامل ، حباؤك والعيش العتاق كأنها ، هجان المها تردي عليها الرحائل ، وقد قال أبو نواس ، وكل خير عندنا من عنده ،


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة