|
|
صفحة: 174
فسر هذا فقال بــهــا مــن قــطــعــه ألـــم ونــــقــــص وفــيــهــا مــن جــللــتــه افــتــخــار أي اليد تفتخر بالعسوار وإن كان يؤلمها وينقصها بالقطع كذلك هم يفتخرون بك وأنت زين لهم وأن أثرت فيهم لهم حق بشركـك فـي نـــــزار وأدنــى الشرك في أصــل جــوار أي أنهم يشاركونك في النتساب إلى نزار وأقل ما يوجبه حق الشركة في أصل جوار أي ذمام وحرمة مجاورة لــعــل بنيهم لبـنـيك جـــــنـــــد فــأولــى قـــرح الــيــل الــهــار يستعطفه عليهم ويحثه على العفو عنهم يقول لعل ابناءهم يكونون جندا لابنائك والمهار من ا ) يل هي التي تصير قرحا أي الصغار تصير كبارا كما قال بعض العرب ، وإنا القرم من الأفيل ، وسحق النخل من الفسيل ، وأنـــت أبــر مــن لــو عــق أفـــنـــى وأعــفــى مــن عقوبته الــبــوار يقول أنت أبر الذين إذا عصوا أهلكوا وإذا كان أبرهم لم يهلك وأنت أعفى من يعاقب بالهلك وإذا كان أعفاهم لم يهلك وأقــــدر مــن يهيجه انـــتـــصـــار وأحــلــم مــن يحلمه اقــتــدار يقول أنت أقدر من يحركه النتصار يعني إذا حركك النتقام من عدوك قدرت على ما تطلب فأنت اقدر المنتصرين وأنت أحلم من يحلمه إقتداره على عدوه فصفح وعفا وإذا كان الأحلم كان الأعفى والأصفح عن العدو إذا اقتدر عليه
|
|
|