|
|
صفحة: 173
ا ( رار جمع حران وحري يقول من أراد المطاعنة بالرماح فهذا علي قد تفرغ لذلك ومعه خيل الله والرماح العطاش يـــراه الــنــاس حيث رأتـــه كـــعـــب بـــأرض مــا لنازلها استتار أي هو أبدا يسري إلى الأعداء ويقطع إليهم المفاوز أ لا تراه يقول يوسطه الـفـاوز كـل يـــــوم طــلب الطاعني ل النتظار يقول طلبه الأبطال الطالب ين القتال والطاعن ين اعداءهم ينزله وسط المفاوز كل يوم لا انتظار من يلحقه وذلك أن الهارب في انتظار أن يلحق والمعنى أنه يتوسط المفاوز طالبا لا هاربا تصاهل خيله مــتـــــجـــــاوبـــــات ومــا مــن عـــادة اليل الــســرار ذكر أبو الفتح في هذا البيت معني ين أحدهما أن بعض خيله تسر إلى بعض شكية لم ا يجشمها من ملقاة ا ( روب وقطع المفاوز والثاني أن خيله مؤدبة فتصاهلها سرار هيبة له قال ابن فورجة لفظ البيت لا يساعده على واحد من التفسيرين فإنه ليس في البيت ذكر التشاكي و لا المساوة في الصهيل ولكن المعنى أنها تتصاهل من غير سرار وليس السرار من عادة ا ) يل أي أن سيف الدولة لا يباغت العدو و لا يطلب أن ينكتم قصده العدو لاقتداره وتكنه والذي يطلب المباغتة والتستر عن عدوه يضرب فرسه على الصهيل كما قال ، إذا ا ) يل صاحت صياح النسور ، جزرنا شراسيفها بالذم ، بــنــو كــعــب ومـــا أثــــرت فـــيـــهـــم يـــد لــم يــدمــهــا إل الــســوار هذا مثل يقول تأثيرك فيهم بالقتل والغارة كتدمية السوار اليد وقد
|
|
|