|
|
صفحة: 172
أي يسألونه العفو لا غير فخلفهم بـــرد الــبــيــض عـــنـــهـــم وهــامــهــم لـــه مــعــهــم مــعــار أي استبقاهم بأن رد عنهم السيوف وأعارهم رؤسهم لأنها في ملكه متى شاء أخذهم هم مـن أذم لـهـم عـلـيه كــري العرق والــســب النضار أي عقد لهم الذمة وصيرهم في ذمامه كرم أصله وصحة حسبه ونضار كل شيء جيده وخالصه فــأصــبــح بــالــعــواصــم مــســتــقــرا ولــيــس لــبــحــر نــائــلــه قـــرار أي استقر بهذا المكان و لا يستقر نداه ونائله وأضحى ذكــره في كل أرض تــدار على الغناء به العقار يريد أن الشرب يغنون با صيغ من الأشعار في مدحه ويشربون على ذكره تــخــر لــه الــقــبــائــل ســـــاجـــــدات وتــمــده الســـنـــة والــشــفــار يقول تخضع له القبائل غاية ا ) ضوع وتثنى عليه الرماح والسيوف ( سن استعماله إياها كــأن شعاع عــي الشمس فــيــه ففي أبــصــارنــا عنه انكسار أي لاجللنا إياه وإعظامنا له لا نل أعيننا من النظر إليه كما قال الفرزدق ، يغضي حياء ويغضي من مهابته ، فمن طلب الــطــعــان فــذا عـــلـــي وخــيــل الــلــه والســــل الـــرار
|
|
|