|
|
صفحة: 171
تــفــرقــهــم وإيــــــاه الـــســـجـــــــايـــا ويــجــمــعــهــم وإيــــــاه الــنــجــار يقول أصلهم واصله واحد لاشتراكهم في نزار إ لا أن اخلقهم مختلفة ومـــال بــهــا عــلــى أرك وعـــــــرض وأهـــل الــرقــتــي لــهــا مـــــزار يقول مال سيف الدولة بخيله على هات ين البقعت ين وأهل الرقت ين قريب بحيث لو أراد زيارتهم لما بعد ذلك عليهم هذا قول ابن جنى والصحيح أنه يقول عدل با ) يل على هذين الموضع ين على تباعدهما عن قصده وهو موجه إلى الرقت ين ويعني بهذا طلبه لبني كعب في كل مكان ويروي أرك وعرض وأجــفــل بــالــفــرات بنو نـــــمـــــيــر وزارهــــم الـــذي زأروا خــوار أي أنهم أنهزموا بالفرات وكانوا قبل ذلك كالأسد لهم زئير فصاروا في الذلة ح ين هربوا كالثيران التي لها خوار وروى ا ) وارزمي باليم فهم حزق على الابور صرعى بهم من شرب غيرهم خمـار ا ( زق الماعات جمع حزقة أي ظنوا أنهم المقصودون فهربوا وتفرقوا في الهرب وصاروا جماعات وكان الذنب لغيرهم وتعب الهرب ( قهم فذلك قوله بهم من شرب غيرهم خمار فلم يسرح لهم في الصبح مـــال ولــم توقد لهم باللـيل نـار أي ) وفهم لم يسرحوا نعمهم ولم يوقدوا نيرانهم حذرا فتى إذا لم يرض عنهم فلــــيس بنافع لهـــــم الـحـذار تبيت وفــودهــم تسـري إلـــــيــه وجـــدواه الــتــي ســألــوا اغتفار
|
|
|