|
|
صفحة: 169
من سيف الدولة فغشيهم اليش به وصار دمارا عليهم كأسمه أرادوا أن يــديــروا الــــرأي فــيــهــا فصبحهم بـــــرأي ل يـــدار أرادوا أن يديروا الرأي بينهم بتدمر فأتاهم سيف الدولة صباحا برأي لا يدار على الأمور لأ نه بأول بديهة رأيه يرى الصواب وجــيــش كلما حــــاروا بــــــأرض وأقــبــل أقــبــلــت فــيــه تـــــار أي وصبحهم بجيش كلما أشرف هؤلاء الهراب على أرض واسعة فحاروا فيها لسعتها ثم أقبل هذا اليش أقبلت تلك الأرض تتحير فيهم من كثرتهم يــحــف أغـــر ل قــــود عـــلـــــــيـــه ولديــــــة تــســاق ول اعـــتـــذار هذا اليش يحيط بأغر يعني سيف الدولة إذا قتل عدوه لم يكن عليه قود و لا دية ولم يعتذر من فعله لأنه ملك قاهر فل يراجع فيما فعل أو لأ نه يقتل الكفار و لا يلزمه شيء ما ذكر في قتلهم تــريــق ســيــوفــه مــهــج العــــــــادي وكـــل دم أراقـــتـــه جـبـار تفسير هذا البيت كتفسير الذي قبله وكــانــوا الســد ليس لها مــصــال على طير وليس لها مطار قال ابن جنى أي كانوا قبل ذلك أسدا فلما غضبت عليهم وقصدتهم لم تكن لهم صولة على طير لضعفهم ولم يقدروا أيضا على الطيران فأهلكتهم وعلى هذا القول يكون هذا البيت من صفة المنهزم ين وقال العروضي هذا من صفة خيل سيف الدولة يقول كانوا أسودا و لا عيب عليهم أن لم يدركوا هؤلاء لأن الأسد القوي لا يكنه صيد
|
|
|