|
|
صفحة: 165
ينزل بهم ما نزل بكعب تلقوا عـز مـولهـم بـــــــذل وســـار إلــى بني كــعــب وســـاروا استقبلوا سيف الدولة با ) ضوع والنقياد وساروا معه وراء كعب فــأقــبــلــهــا الــــروج مــســـــومـــــات ضـــوامـــر ل هــــزال ول شــيــار يريد مروج سليمة لأنهم كانوا بها ثم انهزموا ب ين يديه منها والكناية في أقبلها للخيل ولم يجر لها ذكر ومعنى اقبلها جعل وجوهها إلى المروج واجاءها إليها مسومات معلمات وهزال جمع هزيل وشيار حسنة المناظر سمان جمع شير وهي من الشارة والشوار حسن الهيئة والمعنى أن ضمرها ليس عن هزال إنا هو عن تضمير وصنعة وقيام عليها فهي مصنوعة مضمرة و لا هي أيضا حسنة المناظر لأنها قد شعثت وأغبرت بواصلة السير وقوله لا هزال و لا شيار في العراب كقوله ، لا أم لي أن كان ذاك و لا أب تثير عــلــى سليمى مــســبــطــرا تــنــاكــر تــتــه لـــول الــشــعــار يريد خيلك تثير على هذا المكان عجاجا متدا ينكر اليش تته بعضهم بعضا يعني أصحاب ا ) يل لو لا العلمة التي بها يتعارفون عــجــاجــا تعثر الــعــقــبــان فـــــيــه كـــأن الـــو وعـــث أو خــبــار الوعث من الأرض ما تغيب فيه القوائم لسهولته وا ) بار الأرض اللينة ومنه قول عنترة ، وا ) يل تقتحم ا ) بار عوابسا ، وهذا من صفة الغبار بالكثافة يقول العقبان التي مع اليش تعثر في ذلك العجاج فكان الهواء أرض لينة لكثرة ما ارتفع من غبار ا ) يل
|
|
|