|
|
صفحة: 164
يجري عليها من سراياك واغترت بتحزبها وتأهبها ولبسها الأسلحة وكثرة غاراتها على النواحي والأطراف ثم وصف كثرة خيلهم وعددهم جياد تعجز الرسان عنهـا وفرسان تضيق بها الديار أي لهم من ا ) يل ما لا تسعها الأرسان لكثرتها و لقوتها لا تضبطها الأرسان ومن الفرسان ما تضيق به الأماكن وكــانــت بالتوقف عــن رداهــــــا نفوسا فــي رداهـــا تستشار يقول كنت تتوقف عن اهلكهم جريا على عادتك في الصفح والعفو فكانوا بنزلة من يستشار في اهلكه وكانوا هم بعتوهم وإقامتهم على غيهم كأنهم يشيرون عليك بأن تقتلهم وكنت السيف قائمه إلـيهـم وفــي العـــداء حــدك والــغــرار فأمست بالبدية شـــــفـــــرتـــــاه وأمــســى خلف قــائــمــه الــيــار يقول كنت سيفا لهم قائمه في أيديهم وحده في أعدائهم إلى أن عصوك فصارت شفرتاه حيث هم وهو البداية أي قطعتهم بشفرتيه في منازلهم وجاوزت ا ( يار إليهم فصار خلفك وهذا ظاهر وتخبط ابن جنى وابن فورجة في تفسير البيت الثاني ولم يعرفا معناه وا ( يار والبدية ماءآن أما ا ( يار فقريب إلى العمارة والبدية واقعة في البرية وبينهما مسير ليلة وكان بنو كلب حـيث كـعـب فخافوا أن يصيروا حيث صاروا يقول كانوا في التمرد والعصيان والمضامة حيث كان كعب فخافوا أن
|
|
|