|
|
صفحة: 158
الوقت الذي غبرت فيه سماوة كلب وهي برية معروفة في انوف حزائقهم لما هربوا ب ين يديك فذكرتهم الماء ح ين اشتد عطشهم هناك يقول عرفتهم صبرك عن الماء وأن الأمر لم يكن على ما ظنوا من أنك لا تصبر عن الماء في اتباعهم وكانوا يرعون اللوك بأن بـدوا وأن نبتت في الاء نبت الغلفق يقول هؤلاء القبائل كانوا يخوفون الملوك بأنهم نشؤوا في البادية فيصبرون على عدم الماء وإن الملوك لا يصبرون عن الماء لأنهم نشؤوا فيه كما ينبت الغلفق في الماء وهو الطحلب فهاجوك أهدى في الفل من نومه وأبدى بيوتا من أداحي النقـانـق يقول حركوك بحربهم وكنت أهدي في الفلة من النجم وأظهر بيوتا فيها من مواضع بيض النعام والنعام تمع لبيضها ا ( شيش الكثير فيجتمع منه الكثير ويتراكب حتى يصير كالتل والنقانق جمع النقنق وهو الظليم وأصــبــر عــن أمــواهــه مــن ضــبــابــه وآلــف منها مقلة لـلـودائق يقول كنت أصبر عن الماء من الضب وهو لا يرد الماء قط وكنت آلف مقلة للهجير من الضباب التي تسكن الفلوات والوديقة شدة ا ( ر عند دنو الشمس من الرؤوس وكان هديرا من فحول تركتهـا مهلبة الذناب خرس الشقاشق المهلبة المقطوعة الهلب وهو شعر الذنب والشقاشق جمع الشقشقة هي لهاة البعير إذا هدر فيها أخرجها من فمه يقول كان طغيانهم
|
|
|