|
|
صفحة: 156
يفرق ما بي الكماة وبينـهـا بطعن يسلي حــره كل عاشق يفرق علي وهو سيف الدولة ب ين الشجعان وب ين نسائهم بضرب شديدة ينسى العاشق معشوقه أتى الظعن حتى ما تطير رشاشة من اليل إل في نحور العواتق رواية ابن جنى الظعن جمع ظعينة قال وةالمعنى أن خيل سيف الدولة ( قوا بنساء هؤلاء فكانوا إذا طعنوا تناضح الدم في نحور النساء وإذا ( قوا بالعواتق فهو أعظم من ( اقهم بغيرهن لانهن أحق بالصون وا ( ماية انتهى كلمه ويروى حتى ما يطير رشاشه من ا ) يل يعني ا ) يل الطاعنى وهي خيل سيف الدولة وإن شئت من ا ) يل المطعونة وهي خيل القبائل وروى ابن فورجة اتى الظعن أي طاعن الأعداء وهم في بيوتهم حتى يطير رشاشه فينحور النساء غزوا العدو في عفر داره قال والهاء في رشاشه للطعن وانكر رواية ابن جنى الظعن جمع ظعينة وذلك أنه إذغا روى الظعن لم يكن يعود الضمير إلى مذكور في رشاشه إ لا أن يروي رشاشة . بكل فلة تنكر النس أرضـهـا ظعائن حمر اللي حمر اليانق يريد أن تلك العواتق كانت بكل فلة بعيدة من الأنس وهو قوله ظعائن حمل ا ( لي أي حليهن الذهب ونوقهن حمر وهي نوق الملوك وذوي اليسار والمعنى أنه أبعد في طلبهم حتى بلغ فلوات لا عهد لها بالأنس ومـلـمـومة سـيفـية ربـيعة تصيح الصى فيها صياح اللقالق
|
|
|