|
|
صفحة: 153
بفخر ، ولكن فخرهم كرم وخير ، وما بلد النسان غير الـوافـق ول أهله الدنــون غير الصــدق هذا حث على السفر والتغرب يقول ليس بلد النسان إ لا ما يوافقه و لا أقاربه إ لا أصدقائه والمعنى أن كل مكان وافقه وطاب به عيشه فهو بلده وكل قوم صادقوه واصفوا له البة فهم رهطه الأدنون وجائزة دعوى البة والهـوى وإنك ان ل يخفى كلم النافق يقول دعوى البة جائزة غير محظورة وإن كان لا يخفى كلم من ينافق في دعوى البة والمعنى أن كل احد إذا أراد أن يدعي البة أمكنه ذلك ولكن يتب ين الصادق من الكاذب في دعواه يعرض في هذا بشيخة من بني كلب إذ طرحرا أنفسهم على سيف الدولة لما قصدهم يبدون له البة غير صادق ين . برأي من انقادت عقيل إلى الردى وإشمات مخلوق وإسخاط خالق يقول بتدبير من فعلوا هذا ح ين انقادوا إلى الهلك وشماتة الأعداء وسخط الله تعالى أرادوا عليا بالذي يعجز الــورى ويوسع قتل الحفل التضايق يقول قصدوك با يعجز الناس ذلك وهو العصيان يعني أنه لا يقدر أحد على أن يعصيك فإن ذلك يعجز الناس ويكثر قتل اليش الكثير يقال أوسعته الشيء أي أكثرت له منه فما بسطوا كفا إلى غير قاطـع ول حملوا رأسا إلى غير فلقها يعني ح ين عصوه وقاتلوه بسطوا أكفهم إلى من قطعها وحملوا
|
|
|