|
|
صفحة: 147
فلو كــان صلحا لــم يكن بــشــفــاعــة ولكنـه ذل لـهـم وغـــــرام يقول لو كان ما طلبوه مصا ( ة لما افتقروا إلى التشفع بفرسان الثغور لان الصلح أن تغرب أنت فيه أيضا ولكن طلبوا إليك أن تؤخر عنهم ا ( رب أياما وكان ذلك ذ لا لهم ومــن لــفــرســان الــثــغــور عــلــيــهــم بتبليغهم مــا ل يكـاد يــرام يعني ح ين كانوا شفعاء لهم إليك حتى تؤخر عنهم ا ( رب أياما وذلك ما لا يكادون يقدرون على طلبه إليك فلهم المنة إذ بلغوهم ما لم يكونوا يبلغونه بأنفسهم كتائب جاؤوا خاضعي فأقـدمـوا ولو لم يكونو خائفي لـامـوا وعزت قديا في ذراك خيولهـم وعزوا وعامت في نداك وعاموا أي أنه تعودوا إحسانك قديا إذ كانوا في ناحيتك وكفنك وحمايتك تسن إليهم حتى تفرقوا في برك وإحسانك على وجهك اليمون في كل غــارة صلوة توالي مـنـهـم وسـلم أي أنهم يصلون عليك ويسمون وإن كنت تغير عليهم تعجبا ( سن وجهك . وكــل أنـــاس يتبعون إمــامـــــهـــــم وأنـــت لهــل الــكــرمــات إمــام أي أن الكرام يقتدون بك لأ نك إمامهم ورب جـــواب عــن كتاب بعثنه وعنوانه للناظرين قـتـام يقول رب جيش أقمته مقام جواب كتاب كتب إليك فصار قتامه وهو غبرته يدل عليه كما يدل العنوان على الكتاب والمكتوب إليه
|
|
|