|
|
صفحة: 141
والعتاق كرام ا ) يل والصلدم جمع صلدهم وهي الفرس الشديدة الصلبة يقول تظن فراخ العقبان خيلك امهاتها لما صعدت البال وبلغت أوكارها لأن خيلك كالعقبان شدة وضمرا وسرعة كما قال ، نظروا إلى زبر ا ( ديد كأنا ، يصعدن ب ين مناكب العقبان ، يريد به ا ) يل إذا زلقت مشيتها ببطـونـهـا كما تتمشى في الصعيد الراقم إذا زلقت ا ) يل في صعودها جعلتها تشي على بطونها في تلك المزالق مشي ا ( يات على بطونها في الصعيد يصف صعوبة مراقيها في البال أفي كل يوم ذا الدمستق مقدم قفاه على القدام للوجه لئم أي كل يوم يقدم عليك الدمستق ثم يفر فيلوم قفاه وجهه على إقدامه يقول لم أقدمت حتى عرضتني للضرب بهزيتك وذلك أن إقدامه سبب هزيته والضرب في قفاه . أينكر ريح الليث حتـى يذوقـه وقد عرفت ريح الليوث البهائم يذوقه معناه يجربه ويختبره والمضير لليث يقال ذق ما عند فلن أي جربه وفي هذا اشارة إلى أنه أجهل من البهائم لأنها إذا شمت ريح الأسد وقفت ولم تتقدم وهذا على طريق التمثيل والمعنى أنه يسمع خبر سيف الدولة فيأتيه مقاتل ثم ينهزم ولو أنهزم من غير قتال كان اجزم له وقد فجعته بابنه وابـن صـهـره وبالصهر حملتث المير الغواشم
|
|
|