|
|
صفحة: 138
أن تقول وقفت وما في الموت شك لواقف ، ووجهك وضاح وثغرك باسم ، تر بك الأبطال كلمى هزية ، كأنك في جفن الردى وهو نائم ، قال وأنت في هذا مثل امرء القيس في قوله ، كأني لم أركب جوادا للذة ، ولم أتبطن كاعبا ذات خلخال ، ولم أسبإ الزق الروي ولم أقل ، ) يلي كرى كرة بعد إجفال ، قال ووجه الكلم في البيت ين على ما قاله العلماء بالشعر أن يكون عجز البيت الأول مع الثاني وعجز الثاني مع الأول ليستقيم الكلم فيكون ركوب ا ) يل مع الأمر للخيل بالكر ويكون سباء ا ) مر مع تبطن الكاعب فقال أبو الطيب أدام الله عز مولانا سيف الدولة أ ، صح أن الذي استدرك على امرىء القيس هذا اعلم منه بالشعر فق أخطأ أمرء القيس واخطأت أنا ومولانا يعرف أ ، الثوب لا يعرفه البزاز معرفة ا ( ائك لأن البزاز يعرف جملته وا ( ائك يعرف جملته وتفصيله لأنه اخرجه من الغزلية إلى الثوبية وإنا قرن امرؤ القيس لذة النساء بلذة الركوب للصيد وقرن السماحة في شراء ا ) مر للضياف بالشجاعة في منازلة الأعداء وأنا لم ا ذكرت الموت في أول البيت اتبعته بذكر الردى لتجانسه ولما كان وجه المنهزم لا يخلو من أن يكون عبوسا وعينه من أن تكون باكية قلت ووجهك وضاح وثغرك باسم لأجمع ب ين الاضداد في المعنى فأعجب سيف الدولة بقوله ووصله بخمس ين دينارا من دنانير الصلة وفيها خمسمائة دينار انتهت ا ( كاية و لا تطبيق ب ين الصدر والعجز احسن من بيتي المتنبي لأن قوله كأنك في جفن الردى وهو نائم هو معنى قوله وقفت وما في الموت شك لواقف فل معدل لهذا العجز
|
|
|