|
|
صفحة: 133
ذلك اليوش الكثيرة لأن ما في همته ليس في طاقة البشر تمله وا ) ضرم الكثير العظيم والرواية الصحيحة اليوش والبحور لا وجه له في المعنى ومن رواه غالط وإنا أتى من لفظ ا ) ضارم ظنا أن ا ) ضرم لا يكون إ لا صفة للبحر وا ) ضرم الكثير من كل شيء ويطلب عند الناس ما عند نفسه وذلك ما ل تدعيه الضراغم يطلب عند الناس ما عنده من الشجاعة والبأس والأسود لا تعدي ذلك الذي عنده من الشجاعة يــفــدي أت عـمـرا ســـــلحـــــه نــســور الــل أحــداثــهــا والقشاعم يريد بأت الطير عمرا النسور وقد فسره بالمصراع الثاني والقشعم المسن من النسور يعني أن النسور تقول لأسلحته فديناك بأنفسنا لأنها كفتها التعب في طلب الأقوات وقد فسر هذا فقال ومــا ضرها خلق بغير مخالب وقــد خلقت أسيافه والقـوائم يقول ما ضر الأحداث من النسور يعني الفراخ والقشاعم وهي المسنة التي ضعفت عن طلب الرزق وخص هذين النوع ين لعجزها عن طلب القوت يقول فليس يضرها أن لا مخالب لها قوية مفترسة بعد أن خلقت أسيافه فإنها تقوم بكفاية قوتها ويجوز أن يكون المعنى وما ضرها لو خلقت بغير مخالب كما يقول ما ضر النهار ظلمته مع حضورك وليس النهار بظلم ولكنك تريد ما ضره لو خلق مظلما هل الدث المراء تعرف لونها وتعلم أي الساقيي الـغـمـائم ا ( دث أسم قلعة معروفة بناها سيف الدولة في الروم وقوله ا ( مراء
|
|
|