|
|
صفحة: 132
متقلدو قلئد والسخاب قلدة من قرنفل يلبسها الصبيان فــكــلــكــم أتـــى مــأتـــــى أبـــــــيـــه وكـــل فــعــال كــلــكــم عــجــاب أي هم تقيلوا آباءهم في ا ) طأ وأنت تقيلت أباك في العفو ففعلهم عجب ح ين عصوك ولم يعتبروا بآبائهم وفعلك أيضا عجب في المن عليهم والبقاء على باقيهم كذا فيسر من طلب العادي ومثل سراك فليكن الطلب وقال يدحه ويذكر بناءه ثغر ا ( دث ومنازلته أصناف الروم سنة 343 على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام الكارم العزية ما يعزم عليه من الأمر يقول العزائم إنا تكون على قدر أصحاب العزم فمن كان كبير الهمة قوي العزم عظم الأمر الذي يعزم عليه وكذلك المكارم إنا تكون على قدر أهلها فمن كان أكرم كان ما يأتيه من المكرمات أعظم والمعنى أن الرجال قوالب الأحوال فإذا صغروا صغرت وإذا كبروا كبرت وهذا كقول عبد الله بن طاهر ، إن الفتوح على قدر الملوك وهمات الولاة وإقدام المقادي ، وتعظم في عي الصغير صغارها وتصغر في عي العظيم العظائم أي صغار الأمور عظيمة في ع ين الصغير القدر وعظامها صغيرة في ع ين العظيم القدر يكلف سيف الدولة الـيش هـمـه وقد عجزت عنه اليوش الضارم يكلف جيشه ما في همته من الغزوات والغارات و لا يقوم بتحمل
|
|
|