|
|
صفحة: 126
يريد أنك حفظت فيهم القرابة التي بينك وبينهم من جانب ربيعة ومضر ابني نزار بن معد وأنهم عشائرك وأصحابك تكفكف عنهم صــم الــعــوالـــــي وقــد شرقت بظعنهم الشعاب أي تكف عنهم الرماح وقد امتلت شعاب البال بظعنهم ونسائهم وأسقطت الجــنــة فــي الـــــوليــا وأجهضت الــوائــل والسقاب أي لشدة ما ( قهم من العتب في الهرب اسقطت نساؤهم أولادهن في برادع البل وأسقطت نوقهم الناث والذكور من أولادها والولايا جمع ولية وهي كساء يطرح على ظهر البعير وأجهطت الناقة ولدها رمت به سقطا وا ( وائل جمع حائل وهي الأنثى من أولاد البل والسقب الذكر منها وعــمــرو فــي ميامنهم عـــــور وكعب فــي مياسرهم كعاب عمرو قبيلة ذهبت ذات اليم ين وتفرقت فصارت عمروا وكعب ذهبت ذات اليسار وتفرقت فصارت كعابا كما قال معاوية بن مالك ، فأمسى كعبها كعبا وكانت ، من الشنان قد دعيت كعابا ، وقـــد خــذلــت أبـــو بــكــر بــنــيــهـــــا وخــاذلــهــا قــريــط والــضــبــاب هؤلاء بطون بني كلب وجعل أبا بكر بن كلب قبيلة فلذلك أنث والمعنى أن بعضهم خذل بعضا لتشاغلهم بأنفسهم إذا مــا ســـرت فــي آثـــار قـــــــوم تــخــاذلــت الــمــاجــم والــرقــاب قال ابن جنى أصل التخاذل التأخر وإذا تأخرت المجمة والرقبة فقد تأخر النسان أي لما سرت وراءهم كان رؤسهم تأخرت لادراكك
|
|
|