|
|
صفحة: 125
ثم ذكر عذرهم فقال ومــا تــركــوك معصية ولـــــكـــــن يــعــاف الـــورد والـــوت الــشــراب أي إنا تركوك خوفا منك لا عصيانا لك يريد ح ين هربوا لم ا طلبهم طلبتهم عــلــى المــــواه حــتـــــى تــخــوف أن تفتشه الــســحــاب أي تتبعت أمواه البادية لطلبهم حتى خاف السحاب أن تفتشه تطلبهم عنده لم ا كان الماء في السحاب فبت لياليا ل نـوم فـيهـا تخب بك السومة العراب أي تعدو بك ا ) يل العربية المعلمة يعني ذوات الشيات في طلبهم يهز اليش حولك جانـبـيه كما نفضت جناحيها العقاب شبه وهو في قلب اليش واليش حوله يضطرب للسير بعقاب تهز جناحيها وتــســأل عنهم الــفــوات حـــــتـــــى أجــابــك بعضها وهــم الـــواب أي لم يكن هناك سؤال و لا جواب ولكنه جعل طلبه إياهم في الفلوات كسؤالها عنهم وجعل ظفره بهم كالواب منهم فقاتل عــن حريهم وفـــــــروا نــدى كفيك والنسب الــقــراب أراد أن ندى كفيه وقرب النسب قاما لهم مقام من يذب عنهم ويقاتل دونهم وذلك أنه ظفر بالنساء وا ( رم فأحسن اليهن وحماهن عن السبي لا جل النسب بينه وبينهن وحــفــظــك فيهم سلفي مــعـــــد وأنــهــم الــعــشــائــر والــصــحــاب
|
|
|