|
|
صفحة: 121
الركيك فيهلك باطلهم يعني شعرهم ويبقى ا ( ق يعني شعره رميت عــداه بالقوافي وفضـلـه وهن الغوازي السالات القواتل يقول مدحته بنشر فضائله فكأني رميت بتلك القوافي التي ذكرت فيها فضائله أعداءه فقتلتهم غيظا وحسدا ثم جعل القوافي غوازي قواتل حيث قتلت اعداءه بالغيظ وا ( سد وجعلها سالمة لأ نها تصيب و لا تصاب وقد زعموا أن النجوم خوالـد ولو حاربته ناح فيها الثواكل يقول لو كانت النجوم جيشا ثم حاربته لقامت عليها النوائح يعني أنها وإن قيل أنها وإن قيل أنها خالدة لو حاربته لقتلها وأفناها ومـــا كـــان أدنــاهــا لــه لــو أرادهــــــا وألــطــفــهــا لــو أنـــه الــتــنـــــاول يقول لو أراد النجوم لدنت منه وفي جميع النسخ وألطفها برد الكناية إلى النجوم و لا معنى له والصحيح وألطفه برد الكناية إلى الممدوح أي ما ألطفه لو تناول النجوم على معنى ما أحذقه وأرفقه بذلك التناول من قولهم فلن لطيف بهذا الأمر أي رفيق يعني أنه يحسنه وليس باخرق قريب عليه كل ناء على الـــورى إذا لثمته بالغبار القـنـابـل يقول قريب عليه كل بعيد على غيره إذا شد غبار اليش على وجهه اللثام والقنابل جماعات ا ) يل واحدها قنبلة تدبر شرق الرض والغرب كفه وليس لها وقتا عن الود شاغل يقول تدبير مالك الشرق والغرب بكفه فإنه بسيفه وقوة يده يدبرها
|
|
|