|
|
صفحة: 120
إذا الود أعط الناس ما أنت مالك ول تعطي الناس ما أنـا قـائل قال ابن جنى أي لا تعط الناس اشعاري فيسلخوا معانيها وهذا ليس بشيء لأنه لا يكنه ستر أشعاره واخفاؤها عن الناس وأجود الشعر ما سار في الناس ولكن المعنى لا توجني إلى مدح غيرك أفي كل يوم تت ضبني شويعر ضعيف يقاويني قصير يطاول هذا استفهام تعجب واستنكار يقول أفي كل يوم شويعر ضعيف قصير يساويني في القوة وهو تت ضبني والضب ا ( ضن وفي هذا إشارة إلى استحقاره ذلك الشاعر حتى لو أراد أن يحمله تت ضبنه قدر على ذلك ثم هو مع قصوره عنه يباهيه بدح سيف الدولة لساني بنطقي صامت عنه عـادل وقلبي بصمتي ضاحك منه هازل يقول يعدل عنه لساني فل أكلمه و لا أهاجيه لأني لا أراه اهل لذلك وقلبي يضحك منه يوهزل وإن كنت صامتا لا أبدي الضحك والهزل ثم ب ين لم يفعل ذلك فقال وأتعب من ناداك من ل تـيبـه وأغيظ من عاداك من ل تشاكل وما التيه طبي فيهم غير أنـنـي بـــغــيــض إلي الاهل التعاقـــــل يقول ليس التكبر عادتي غير أني أبغض الاهل الذي يتكلف ويرى أنه عاقل يعني بغضي إياهم ينعني من كلمهم لا التكبر وأكــثــر تيهي أنني بــك واثـــــق وأكــثــر مالي أنني لــك أمـل لعل لسيف الــدولــة الــقــرم هــبــة يعيش بها حــق ويهلك باطل يقول لعله يتنبه با أقول فل يستجيز من الشعراء ما يأتونه به من الكلم
|
|
|