|
|
صفحة: 117
أي لكثرة قتلك بأرض الروم لم يبق منهل أ لا صار مزوجا بالدماء أتاك يكاد الرأس يجحد عنـقـه وتنقد تت الذعر منه الفاصل أتاك هذا الرسول وبعضه تبرأ من بعض لأقدامه على المصير إليك هيبة لك وهو قوله يكاد الرأس يجحد عنقه والمعنى يجحد عنقه وتنقطع مفاصله بالرتعاد منك يقوم تقوي السماطي مشـيه إليك إذا ما عوجته الفاكل الأفكل الرعدة يعني إذا عوجت الرعدة مشى الرسول إليك هيبة لك قومه تقوي السماط ين ب ين يديك . فقاسمك العيني منه ولــظــه سميك والــل الــذي ل يزايل يعني بسميه السيف وهو ا ) ل الذي لا يزايله يقول سيفك قاسمك عيني الرسول و ( ظه فكان ينظر بإحدى عينيه إليك وبالأخرى إلى السيف ثم ذكر علة هذه المقاسمة وأبصر منك الرزق والرزق مطمع وابصر منه الوت والوت هائل وقبل ما قبـل الـتـرب قـبـلـه وكل كمي واقـف مـتـضـائل أي متصاغر منضم هيبة لك وأسعد مشتاق وأظفـر طـالـب همام إلى تقبيل كمـك واصـل مكان تنـاه الـشـفـاه ودونـــــه صدور الذاكي والرماح الذوابل أي كمك مكان تتمنى الشفاه أن تقبله ولكن يتعذر الوصول إليه لكثرة ما دونه من ا ) يل والرماح فما بلغتـه مـا أراد كـرامة عليك ولكن لم يخب لك سائل
|
|
|