|
|
صفحة: 111
شيئا معاينة ، وب ين قوم حكوا بعض الذي سمعوا ، إني غذيت بأرض لا تشب بها ، نار المجوس و لا تبني بها البيع ، فنقله أبو الطيب إلى المدح وأقام دقة صنيعه في اقتناء المكارم مقام دقة معنى الشعر أزل حسد الساد عني بكبتهـم فأنت الذي صيرتهم لي حسدا أي أنت أنعمت علي النعم التي صرت بها محسودا وظهر لي حساد يحسدونني ويقصدونني بسوء فاكفني شرهم بأن تكبتم وتخزيهم بالأعراض عنهم ونهيهم عن اساءة القول في ومعنى المصراع الثاني من قول أبي الورية العبدي ، فما زلت تعطيني وما لي حاسد ، من الناس حتى صرت أرجى وأحسد ، ثم تبعه الشعراء فقال بشار ، صحبته في الملك أو سوقة ، فزاد في كثرة حسادي ، وقال ابو نواس ، دعيني أكثر حاسديك برحلة ، إلى بلد فيه ا ) صيب أمير ، وقال البحتري ، وألبستني النعمى التي غيرت أخي ، علي فأضحى نازح الود أجنبا ، إذا شد زندي حسن رأيك في يدي ضربت بنصل يقطع الهام مغمدا إذا قوي ساعدي حسن رأيك قطع نصلي هام الأعداء وإن ضربت به وهو في غمده والمعنى أنك إذا كنت نحسن الرأي في لم أبال با ( ساد وقليل من إنكارك عليهم يكفيني أمرهم ومــا أنــا إل سمهري حملـتـه فــزيــن مــعــروضــا وراع مسددا يقول أنا لك كالرمح الذي إن حملته بالعرض زينك وكان زينا لك وإن حملته مسددا مهيأ للطعن راع أعداءك يعني أنا لك زين في
|
|
|