|
|
صفحة: 107
بأسره حتى نا هو فاصبح يجتاب السوح مـخـافة وقد كان يجتاب الدلص السردا يجتاب المسوح يلبسها ويدخل فيها والدلاص الدرع البراقة الصافية يقال درع دلاص وأدرع دلاص والمسرد المنظوم المنسوج بعضه في بعض والمعنى أنه ترك ا ( رب خوفا منك وترهب ولبس المسوح بعد أن كان يلبس الدرع ويشي به العكاز في الدير تـائبـا وما كان يرضى مشي أشقر أجردا العكاز عصا في طرفها زج والدير متعبد النصارى يقول أخذ عصا يشي به في الدير تائبا من ا ( ر بعد أن كان لا يرضى مشي ا ) يل السراع وخص الأشقر لأ ن العرب تقول شقر ا ) يل سراعها وما تاب حتى غادر الكر وجهه جريحا وخلى جفنه النقع أرمدا يقول لم يترك ا ( رب إ لا بعد ترك الكر في الطعن والضرب وجهه مجروحا ورمدت عينه من غبار اليش يعني أنه أحوج إلى ذلك وألىء إليه بكثرة ما أصابه من الراحات فلو كان ينجي من علي ترهب ترهبت الملك مثنى وموحدا يعني أن ترهبه لا ينجيه من سيف الدولة ولو كان ذلك ينجيه لترهبت سائر الملوك اثن ين اثن ين وواحدا واحدا وكل امرىء في الشرق والغرب بعدها يعد له ثوبا من الـشـعـر اسـودا ليس هذا على العموم لأن المعنى وكل امرء من يخافه وقوله بعدها أي بعد فعلة الدمستق ويروي بعده أي بعد الدمستق
|
|
|