|
|
صفحة: 104
هذا كقول حات ، وكل أمرء جار على ما تعودا ، وجعله سيفا ثم وصفه بالطعن كأنه قال هو سيف ورمح وأن يكذب الرجاف عنه بضده ويسي با تنوي أعاديه أسعدا أي أن أعداءه يرجفون بقصوره وهو يكذبهم بوفوره ويرجفون بهزيته وهو يكذبهم بظفره وأعداؤه ينوون معارضته فيتحككون به فيصير بذلك أسعد لأنه يسلبهم عدتهم وسلحهم ومن روى با يحوي أراد أنه أملك لم ا في أيديهم منهم لأ نه متى أراد احتواه واستحقه ورب مريد ضره ضر نـفـسـه وهاد إليه اليش أهدى وما هدى ضره مصدر يقول رب قاصد إن يضره فعاد الضر عليه ورب هاد إليه اليش كان مهديا لا هاديا لأ نه استغنم ذلك اليش وكانوا غنيمة له ومستكبر لم يعرف الله ســاعــة رأي سيفه في كفه فتشهدا رب كافر متكبر عن اليان بالله تعالى رآه مع السيف فآمن وأتى بكلمة الشهادة أما خوفا منه وأما علما بأن دينه ا ( ق ح ين رأى نور وجهه وكمال وصفه . هو البحر غص فيه إذا كان ساكنا على الدر واحذره إذا كان مزيدا ضرب له المثل بالبحر والبحر إنا يسلم راكبه إذا كان ساكنا وإذا ماج وترك كان مخوفا لذلك هو يقول ائته مسالما و لا تأته وهو غضبان كما قال أيضا ، سل عن شجاعته وزره مسالما ، البيت فإني رأيت البحر يعثر بالفتى وهذا الذي يأتي الفتى متعمدا قال ابن جنى أي ليس أغنى البحر من يغنيه عن قصد وهذا يغني من
|
|
|