|
|
صفحة: 100
كعادة الشعراء ولح برقك لي من عارضي ملك ما يسقط الغيث إل حيث يبتسـم العارض الناب ويريد بالبرق ظهور ثغره عند التبسم يعني تبسمت ولاح لي برق من عارضيك و لا يسقط الغيث إ لا حيث تبسمت يعني أنه إذا تبسم أعطى ماله فيصير ذلك المكان كان الغيث قد نزل به لأنه أخصب بجوده يسمى السام وليست من مشابهة وكيف يشتبه الخدوم والـدم يقال أسميته وسميته أي وليست التسمية با ( سام لمشابهة بينهما لأن سيف الدولة يخدمه فهو مخدوم والسيف خادم تفرد العرب في الدنيا بـحـتـده وشارك الغرب في إحسانه العجم يقول هو عربي الأصل فالعرب مختصة بالفخر به لأنه منهم وحصلت الشركة للعجم مع العرب في إحسانه وعطائه وهذا من قول البحتري ، غدا قسمه عد لا ففيكم نواله ، وفي سر نبهان بن عمرو مآثره ، وأخــلــص الــلــه لــلســلم نــصــرتــه وإن تقلب فــي آلئـــه الم أي أن كانت الأم مشتركة في أنعامه فإن نصرته خالصة لدين السلم لا ينصر غيره من الأديان . وما أخصك في برء بتـهـنـئة إذا سلمت فكل الناس قد سلموا وقال يدحه عند انسلخ شهر رمضان سنة اثنت ين وأربع ين وثلثمائة
|
|
|