sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 98

فــأغــزو مــن غــزا وبــه اقــتـــــداري وأرمـــي مــن رمــى وبــه أصيب وللحساد عـذر أن يــشـــــحـــــوا على نظري إليه وأن يذوبوا فــإنــي قــد وصــلــت إلــى مـــــكـــــان عليه تسد الـــدق القلـوب يريد أن القلوب تسد العيون على النظر إلى الممدوح فإن حسده غيره كان له العذر في ذلك وقال سيف الدولة يسر رسول الروم بعلتي فقال أبو الطيب فــديــت بــا ذا يسر الــرســـــول وأنـــت الصحيح بــذا ل العليل يريد أن الدمل ليس بعلة وأنه صحيح النفس ليس بعليل وإن كان به دمل عـــواقـــب هـــذا تــســوء الــــعــــدو وتــثــبــت فــيــهــم وهــــذا يـــزول عاقبة هذا العارض الذي أصابك تسوء العدو لأنك تغزورهم وتثبت فيهم لأنك لا تنفك من غزوهم ويزول هذا العارض وقال فيه وقد تشكي من دمل اصابه إذا اعتل سيف الدولة اعتلت الرض ومن فوقها والناس والكرم الض هذا من قول الطاءي ، لا تعتلل إنا بالمكرمات إذا ، أنت اعتللت ترى الأوجاع والعلل ، ومن قوله أيضا ، إنا جهلنا فخلناك اعتللت و لا ، والله ما اعتل إ لا الملك والأدب ، ومن قوله أيضا ، وإن يجد علة نغم بها ، حتى ترانا نعاد من مرضع ، ومثله قول علي بن الهم ، وإذا رابكم من الدهر ريب ، عم ما خصكم جميع الأنام ، ومثله لأبي هفان ، قالوا اعتللت فقلت كل إما اعتل العباد ، والدين والدنيا لعلته


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة