|
|
صفحة: 97
محجلة من نعت ا ) يل وهي حال لها وروى ا ) وارزمي محللة أي قد أحلت لها أرض الأعداء فهي تطأها وروى ابن جنى مجلحة وهي المصممة الماضية وللرماح مناخرهم وجنوبهم تخرقها فقرطها العــنــة راجـــعـــــــات فـــإن بعيد مــا طلمت قريب يقول قرط الفارس عنان فرسه إذا أرخاه حتى يجعله في قذاله للحضر فيصير لأذنه بنزلة القرط يقول ارخ الأعنة لترجع وتعود إلى بلد العدو فليس يبعد عليها ما طلبت إذا داء هفا بــقـــــراط عـــــنـــــه فلم يــعــرف لصاحبه ضريب جواب إذا قوله فلم يعرف واستعمل لم في موضع ليس لأنهما للنفي والضريب الشبيه ولم يعرف ابن جنى معنى هذا البيت و لا ابن فورجة أيضا فإنه تخبط في تفسير هذا البيت في كتابيه جميعا لأنه لم يعلم أيش الداء الذي غفل عنه بقراط فلم يذكره في طبه وذلك الداء قد ذكره أبو الطيب وهو أنه يل أن يقيم يوما من غير طعان و لا صب دم وإن ا ( شايا ترضه وأن شفا ا ( روب وقد ذكر أنه ليس به علة غير حب ا ( رب وهذا ما لم يذكره بقراط لأنه ليس في طبه أن من مرض من ترك ا ( رب بأيش يداوي فقال أبو الطيب صاحب هذا الداء ليس له ضريب لأ نه لا يعرف أحد يرض لترك ا ( رب بسيف الدولة الوضاء تسـي جفوني تت شمس ما تغيب الوضا الوضيء البالغ في الوضاءة كما يقال حسان وكرام يريد أنه ينظر منه إلى شمس لا تغيب
|
|
|