|
|
صفحة: 95
ومن ذا الذي يقضي حقوقك كلها ومن ذا الذي سوى من تسامح يقول حقوقك على الناس أكثر من أن يقدر أحد على القيام بقضائها ومن ذا الذي يرضيك بقضاء حقوقك غير من تسامحه وتساهله وقد تقبل العذر الفي تـكـرمـا فما بال عذري واقفا وهو واضح وإن محال إذ بك العـيش أن أرى وجسمك معتل وجسمي صالـح يقول إذا كان عيشنا بك فمن الال أن تعتل فلم أشاركك في علتك وما كان ترك الشعـر إل لنـه تقصر عن مدح المير الدائح وقال وقد تشكى سيف الدولة من دمل سنة اثنت ين وأربع ين وثلثمائة أيــدري مـا أرابـك مـن يــريــب وهــل ترقى إلــى الفلك الطوب يقال رابه وأرابه إذا افزعه وأوقع به شيئا يشكك في عاقبته أخيرا يكون أم شرا وقوم يفرقون بينهما فقالوا راب إذا أوقع الريبة بلك شك وأراب إذا لم يصرح بالريبة يقول الذي أرابك هل يدري من يريب أي هل يعلم الدمل بن حل به ثم جعله كالفلك في العلو فقال أنت كالفلك فليس للخطوب إليك مصعد وجــســمــك فـــوق هــمــة كــل داء فــقــرب أقــلــهــا مــنــه عجيب يقول لا تطمع الادواء أن تل بك فمن العجب أن يقربك أقل الأدواء والكناية في اقلها عائدة إلى الكل يجمشك الــزمــان هــوى وحــبـــــا وقــد يــؤذي مــن القة البيب التجميش شهب المغازلة وهو الملعبة ب ين ا ( بيب ين يقول الذي أصابك تميش من الزمان حبا لك لأنك جماله وأشرف أهله وأن تأذيت به
|
|
|