|
|
صفحة: 89
عن أماكنها با ) راب وتكننا من أهلها وبت بحصن الران رزحى من الوجى وكـل عـزيز لـلمـير ذلــيل باتت ا ) يل رازحة معيبة بهذا المكان ما اصابها في حوافرها ثم اعتذر لها فقال لم يلحقها ذلك لضعفها ولكن الأمير كلفها من همه صعبا فذلت له وإن كانت عزيرة قوية . وفي كل نفس ما خله مـللة وفي كل سيف ما خله فلول ودون سميساط الطامير والـــــل وأوديـــة مجهولة وهـجـول المطمورة حفرة يخبأ فيها الكعام والشراب والمل المتسع من الأرض والهجل المطمئن من الأرض يقول قبل الوصول إلى سميساط هذه الأشياء . لبسن الدجى فيها إلى أرض مرعش وللرةم خطب في البلد جـلـيل أي سارت ا ) يل في تلك الأودية إلى ارض مرعش ليل فكأنها لبست الدجى ح ين سارت في الظلمة وهو من قول ذي الرمة ، فلما لبسن الليل ، البيت وقوله وللروم خطب وذلك أن سيف الدولة لما نزل بحصن الران ورد عليه ا ) بر أن الروم في بلد المسلم ين يعبثون ويقتلون ويجوز أن يكون المعنى أن لأرض الروم خطبا جليل لأن الوصول إليها صعب لتعذر الطريق إليها ولشدة شوكة أهلها وقد داسها سيف الدولة بحوافر خيله وذلل أهلها فلما رأوه وحـــده قبل جــيــشـــــه دروا أنــكــل الــعــالــي فضول في هذه إشارة إلى أنه لشجاعته يتقدم ا ) يل حتى رآءه الروم وحده
|
|
|