|
|
صفحة: 86
يعني أن وطأ الموت في جيشه ثقيل على من يحاول موته من أعدائه وخيل براها الركض في كل بلدة إذا عرست فيها فليس تـقـيل أي إذا نزلت ليل في بلدة لم تقم بها نهارا بل تقيل ببلدة أخرى وأراد فليس تقيل فيها فحذف المضاف إليه ، فلما تلى من دلوك وصنـجة علت كل طودس رأيه ورعيل يقول لما فصل من هذين الموضع ين وبان منهما تفرقت فرسانه فعمت راياته ورعال حيله البال على طرق فيها على الطرق رفعة وفي ذكرها عند النيس خمـول أي على طرق في البال فهي مرتفعة على الطرق وهي خاملة الذكر لأنها لم تسلك فما شعروا حتى رأوهــا مــغــيــرة قباحا وأمــا خلقها فجـمـيل يعني فجئتهم ا ) يل فلم يشعروا إ لا بها تغير عليهم قباحا في أعينهم لأنها تأتي للغارة عليهم وهي جميلة ا ) لق وهذا كقوله أيضا ، حسن في عيون أعدائه أقبح من ضيفه رأته السوام ، سحائب يطرن الديد عليهم فكل مكان بالسيوف غسيل جعل خيله كالسحائب لما فيها من بريق الأسلحة وصياح الأبطال وجعل مطرها ا ( ديد لأنها تنصب عليهم بالسيوف والأسنة ولما جعل ا ( ديد مطرا جعل المكان الذي يقع عليه ا ( ديد مغسو لا به وأمسى السبايا بنتحب بعرقة كأن جيوب الثاكلت ذيول
|
|
|