sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 85

إلى درب القلة وقد خلط أبو الطيب في هذه الأبيات تشبيبا بتقريظ وغرضه أن يصف يوم ظفر سيف الدولة با ( سن والطيب ويذكر سوء صنيع الليل عنده فيما مضى وأراد بقوله والليل فيه قتيل حمرة الشفق وأنه كدم على صدر نحير ولما لقيه كذلك شمت به لطول ما قاسى من همه وجعل حسن اليوم وهو ظفر سيف الدولة لسروره أنه قتل الليل واتار لأبي الطيب على ما جرت به العادة من نسبة الغرائب إلى الممدوح ين وإن كانت من الال يدل على هذا قوله ولكنه يأتـي بـكـل غـــــريــبــة تـــروق على استغرابها وتــهــول على استغرابها معناه على استغراب الناس أياها وهو من باب إضافة المصدر إلى المفعول رمى الدرب بالرد الياد إلى العدى وما علموا أن الـسـهـام خـيول أي رماهم بخيل أسرع إليهم من السهام ولم يعلموا أن خيل تسرع إسراع السهام شــوائــل تــشــوال الــعــقــارب بــالــقــنــا لها مــرح مــن تته وصهيل أراد شوائل بالقنا تشوال العقارب بأذنابها شبه الرماح مع ا ) يل بأذناب العقارب إذا شالت بها يقال شال الشيء إذا ارتفع ومــا هــي إل خطرة عرضت لـــه بــحــران لبتها قنا ونـصـول هي كناية عن الرمية التي دل عليها قوله رمى الدرب يقول لم تكن إ لا خاطرا عرض له فأجاب خاطره الرماح والسيوف همام إذا ما هم أمضى همومه بأرعن وطــأ الــوت فيه ثقيل


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة