sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 83

لطيبه بروائحكم وما كان ينالني أيام اللهو من الفرح بقربكم فل فارقتني روضة وقبول تشوق إلى روائح تلك الروضة وهذا من قول البحتري ، تذكرنا ريا الأحبة كلما ، تنفس في جنح من الليل بارد ، وأصله من قول الأول ، إذا هب علوي الرياح وجدتني ، كأني لعلوي الرياح نسيب ، وقد أحسن وأجاد في هذا التفسير وتلخيصه أنه يقول إذا كان شم الرائحة الطيبة والتنسم بها أدنى إليكم لأنها تذكرني روائحكم وطيب أيام وصالكم فل فارقتني روضة أستنشق روائحها وريح قبول اتنسم بها لأ كون أبدا على ذكركم . ومـــا شــرقــي بــالــاء إل تـــذكـــرا لـــاء بــه أهـــل الــبــيــب نـــزول أراد متذكرا فأقام المصدر مقام ا ( ال كقوله تعالى أن أصبح ماؤكم غورا ويجوز أن يكون مفعو لا له كقولك جئتك ابتغاء ا ) ير والمعنى أني كلما شربت الماء شرقت به لأني أذكر ذلك الماء الذي هم نزول به و لا يسوغ لي الماء . يــحــرمــه لــع الســنــة فـــوقـــــــه فــلــيــس لــظــمــآن إلــيــه وصـــول يريد أن ذلك الماء منيع بالرماح لا وصول إليه لعطشان وعني بعزة الماء عزة أهله وحبيبه فيما بينهم أي فل أقدر على اتيانه وزيارته . أما في النجوم السائرات وغيرها لعيني على ضوء الصباح دليل استطال ليله فقال أما شيء يدلني على ضوء الصبح من نم وغيره فاستروح إليه من طول الليل وظلمته ألــم ير هــذا الليل عينيك رؤيــتــي فتظهر فيه رقــة ونـحـول


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة