|
|
صفحة: 78
يريد أنه على الكتمان أقدر منه على الظهار لأن الظهار فعل والكتمان ترك الظهار ومن قدر على فعل كان على ترك الفعل أقدر أصـــــرف نــفــســي كــمــا أشـــــهـــــي وأمــلــكــهــا والــقــنــا أحــمـــــر يريد أ ، ه مالك لنفسه قادر على ضبطها وتصريفها على مراده لا تغلبه نفسه على شيء لا يريده وهو صابر يصبر نفسه على مكاره ا ( رب إذا احمرت الرماح بالدماء دوالـــيـــك يـــا ســيــفـــــهـــــا دولــــــــة وأمـــــرك يـــا خــيــر مـــن يــأمــر الدوال المداولة وتناول شيء بعد شيء والمعنى دالت لك الدولة دو لا بعد دول وهذا كقولهم حنانيك وهذاذيك وهو من المصادر التي تستعمل مثناه والغرض بها التوكيد ونصب دولة على التمييز كأنه قال من دولة وأمرك أي من أمرك أتـــانـــي رســـولـــك مــســتــعــجـــــل فــلــبــاه شــعــري الــــذي أذخــــر ولــــو كــــان يــــوم وغــــى قــــاتــــا لــلــبــاه ســيــفــي والشـــــقـــــر أسم كان مضمر على تقدير ولو كان ما نحن عليه من ا ( ال دعاءك أياي يوم وغى والقات المظلم بالغبار والبيتان من قول البحتري ، جعلت لساني دونهم ولو أنهم ، أهابوا بسيفي كان أسرع من طرفي ، فـــل غــفــل الـــدهـــر عـــن أهـــــلـــــه فـــإنـــك عـــي بــهــا يــنــظـــــر يقول أنت ع ين الدهر والدهر ينظر إلى الناس بك فل صار الدهر غافل عن الناس بهلكك أي بقيت و لا هلكت فإن ما يصيب الناس من إحسان واساءة فهو منك فلو هلكت بطل ذلك كله فيصير الدهر
|
|
|