|
|
صفحة: 76
لــو قلت للدنف الــزيــن فــديــتــه مــا بــه لغــرتــه بـفـدائه أراد بفدائك إياه أي بأن تفديه فتقول له ليت ما بك من حزن الصبابة وبرح الهوى بي لأغرته أي ( ملته على لاغيرة بهذا القول وأضاف المصدر إلى المفعول في قوله بفدائه وقــى المــيــر هــوى العيون فــإنــه مــا ل يــزول ببأسه وسخـائه يدعو له بالسلمة من الهوى لأنه ليس ما يدفعه البأس والسخاء أي هو الطف من ذلك يستأسر البطل الكمي بــنــظــرة ويــحــول بــي فـــؤاده وعــزائــه يريد أ ، الهوى يأسر الرجل الشجاع حتى لا يقدر على الصبر والتجلد وإن كان بطل شجاعا وهذا قريب من قول جرير ، يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ، وهن أضعف خلق الله أركانا . فأتيت مــن فــوق الــزمــان وتــتــه متصلصل وأمــامــه وورائـــه متصلصل له صلصة وحفيف لسرعته والمعنى أحطت به دوني فمنعتني نوائبه ومنعته من الوصول إلي كالشيء الذي يحاط به من جميع جوانبه صار منوعا والمعنى حميتني من الزمان مــن للسيوف بــأن تــكــون ســمــيــه فــي أصــلــه وفــرنــده ووفــائــه قوله تكون خبر عن السيوف وليس بخاطبة يقول من يكفل للسيوف بأن تكون سمي سيف الدولة أي مثله فيما ذكر كقوله أيضا تظن سيوف الهند البيت واستعار له اسم الفرند لما كان يقع عليه أسم السيف ثم ذكر الفصل بينه وب ين سيوف ا ( ديد
|
|
|