|
|
صفحة: 75
عليه ما يضعف على استماعه . وهب اللمة في اللذاذة كالكرى مطرودة بسـهـاده وبـكـائه قال ابن جنى يقول أجعل ملمتك إياه في التذاذها كالنوم في لذاذته فاطردها عنه با عنده من السهاد والبكاء أي لا تمع عليه اللوم والسهاد والبكاء أي فكما أن السهاد والبكاء قد أزا لا كراه فلتزل ملمتك إياه وهذا كلم من لم يفهم المعنى وظن زوال الكرى من العاشق وليس على ما ظن ولكنه يقول للعاذل هب أنك تستلذ الملمة كاستلذاذك النوم وهو مطرود عنك بسهاد العاشق وبكائه فكذلك دع الملم فإنه ليس بالذ من النوم أي فإن جاز أن لا تنام جاز أن لا تعذل . ل تعذر الشتاق في أشــواقـــــه حتى تكون حشاك في أحشائه يقول لا تكون عاذرا للمشتاق حتى تد ما يجده وهذا معنى قوله حتى تكون حشاك في أحشائه وهذا كقول البحتري ، إذا شئت أن لا تعذل الدهر عاشقا ، على كمد من لوعة ا ( ب فأعشق ، أن القتيل مضرجا بــدمــوعــه مثل القتيل مضرجا بدمائه المضرج الملطخ بالدم من قولهم ضرجت الثوب إذا صبغته با ( مرة جعل العاشق كالمقتول تعظيما لأ مر الهوى والعشق كالعشوق يعذب قــربــه للمبتلي وينال من حـوبـائه يعني أن العشق مستعذب القرب كقرب المعشوق وإن كان ينال من روح العاشق والمعنى أن العشق قاتل وهو مع ذلك محبوب مطلوب
|
|
|