|
|
صفحة: 74
مــا الــل إل مــن أود بقـلـبـه وأرى بــطــرف ل يــرى بسوائه سوى إذا فتح مد وإذا كسر قصر يقول ليس لك خليل إ لا نفسك كما قال أيضا ، خليلك أنت لا من قال خلى ، وإن كثر التجمل والكلم ، ويجوز أن يكون المعنى ما ا ) ل إ لا من لا فرق بيني وبينه وإذا وددت فكأني بقلبه أود وإذا رأيت فكأني طرفه أرى يعني خليلك من وافقك في كل شيء فيود ما وددت ويرى ما رأيت . إن العي على الصبابة بــالســى أولــى برحمة ربهـا وأخـائه يجوز أن يكون قوله على الصبابة أي مع ما أنا فيه من الصبابة كما قال الأعشى ، وأصفدني على الزمانة قائدا ، أي اعطاني مع ما كنت أقاسيه من الزمانة قائدا ويكون المعنى أن الذي يع ين مع ما أنا فيه بإيراد ا ( زن علي باللوم أولى بإن يرحمني فيرق لي ويواخيني فيحتال في طلب ا ) لص لي من روطة الهوى وهذا في عراض قول ابي ذر ، إن كنت ناصحه فداو سقامه ، وجعل إيراده عليه ا ( زن عونا على معنى أنه لا معونة عنده إ لا هذا كما قالوا عتابك السيف وحديثك الصم أي وضعت هذا موضعه ويجوز أن يكون المعنى على ذي الصبابة أو صاحب الصبابة فيكون من باب حذف المضاف مهل فــإن الــعــذل مــن أســقــامـــــه وتــرفــقــا فالسمع مــن أعضائه يقول للعاذل دع العذل فإني سقيم لا احتمله والعذل من جملة اسقامي لأنه يزيدني سقما وأرفق في عذلك فإنك ترى ضعف اعضائي وإنها لا تتمل أذى والسمع من جملة أعضائي فل تورد
|
|
|