|
|
صفحة: 73
فاستزاده سيف الدولة فقال القلب أعــلــم يــا عـــذول بـــدائـــه وأحـــق منك بجفنه وبــائــه يقول للعاذل القلب أعلم منك بدائه ما فيه من برح الهوى فهو يطلب شفاءه والقلب أحق منك باء الفن أي أن شفاءه في البكاء أنت تنهاه عن ذلك والقلب يأمر الفن بالبكاء طالبا بذلك شفاء ما فيه من الهوى فهو أولى بذلك منك لأن القلب ملك البدن فهو يصرف الدمع إلى حيث يريد فومن أحب لعصينك في الــهــوى قسما به وبحسنـه وبـهـائه الفاء للعطف والواو للقسم أقسم با ( بيب أنه لا يطيع عاذله فيه أأحــبــه وأحــــب فـــــيــه مـــــــلمـــة إن الــلمــة فــيــه مــن أعــدائــه يريد أن معنى الملمة النهي عن حبه و لا أجمع ب ين حبه وب ين النهي عن ذلك وأراد أن يناقض أبا الشيص في قوله ، أجد الملمة في هواك لذيذة ، حبا لذكرك فليلمني اللوم ، ومعنى إن الملمة فيه من اعدائه أن اللوم في حبه عدو له وتلخيص الكلم أن صاب الملمة وهو اللئم من اعداء هذا ا ( بيب ح ين ينهي عن حبه ومن أحب حبيبا عادى عدوه عجب الوشاة من اللحاة وقولهـم دع ما نراك ضعفت عن إخفائه هذا إشارة إلى أنه ليس عنده إ لا واش أو لاح فاللحاة يقولون له دع هذا ا ( ب الذي لا تطيق كتمانه والوشاة يتعجبون من هذا القول لأنه إذا لم يطق كتمانه كان اعجز عن تركه
|
|
|