sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 71

وأمره سيف الدولة باجازة ابيات لا بي ذر سهل بن محمد الكاتب على هذا الوزن والروي وهي هذه ، يا لائمي كف الملم عن الذي ، أضناه طول سقامه وشقائه ، إن كنت ناصحه فداو سقامه ، وأعنه ملتمسا لأمر شفائه ، حتى يقال بأنك ا ) ل الذي ، يرجى لشدة دهره ورخائه ، أو لا فدعه فما به يكفيه من ، طول الملم فلست من نصحائه ، نفسي الفداء لمن عصيت عواذلي ، في حبه لم أخشن من رقبائه ، الشمس تطلع من أسرة وجهه ، والبدر يطلع من خلل قبائه ، عذل العواذل حول قلبي التـائه وهوى الحبة منه في سودائه التائه الذال المتحير وسوداء القلب ا ( بة السوداء في جوفه كأنها قطعة كبد يقول لوم اللوام حول قلبي وهوى الأحبة في داخله فليس يبلغ اللوم إلى حيث بلغه الهوى وفي هذا رائحة من قول الخر ، تغلغل حيث لم يبلغ شراب ، و لا حزن ولم يبلغ سرور ، والصحيح رواية من روى قلب التائه على إضافة القلب إلى التائه على إضافة القلب إلى التائه وعني بالتائه نفسه ومن روى قلبي بالياء جعل التائه من صفة القلب و لا يقال تاه قلبه وقوم قالوا المعنى أن قلبي يتيه على عذلهم فل ينقاد له من التيه بعنى الكبر وليس هذا بستحسن و لا مختار . يشكو الــلم إلى اللوائم حـــــره ويصد حي يلمن عن برحائه يقول اللوم يشكو حرارة قلب العاشق إلى من يلومه فيقول لا توجهني إليه فإني أخاف حرارة قلبه وإذا لمنه اعرض الملم عما في قلبه من برحاء الهوى وشدة ا ( رارة يعني أن قلبه لا يقبل اللوم واللوم لا يطيق أن يرد قلبه لما فيه من ا ( رارة وكل هذا مجاز وتوسع وحقيقته


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة