|
|
صفحة: 68
ليكيدوا مجده فيطلبوه سعى جده في أبطال كيدهم سعى مجد مغضب ويروي في مجده أي في تشييد مجده ورفعه والمعنى جده يرفع مجده إذا قصد الأعداء وضعه وما ينصر الفضل البي على العدى إذا لم يكن فضل السعيد الوفـق أي لا يعينك فضلك الظاهر إذا لم يعنك جدك القاهر أي إذا لم يكن مع الفضل سعادة وتوفيق لم يعن ذلك الفضل صاحبه . ودخل إليه ليل وهو في وصف صلح كان ب ين يديه فرفع فقال وصــفــت لنا ولــم نــره ســلحـــــا كــأنــك واصـــف وقــت الــنــزال أي وصفت لنا سلحا ولم نره لأنه رفع عن عندك فكأنك تصف وقت ا ( رب وذلك أنه إذا وصف مضاء السيف وبريقها كان ذلك كأنه وصف للقتال وأن الــبــيــض صــف عــلــى دروع فــشــوق مــن رآه إلـــى القتـال فلو أطــفــأت نـــــارك تـا لـــــديــه قـــرأت الــط فــي ســـود الليالي تا أي هذه يعني النار التي أوقدت ب ين يديه ويعني نار الذبال التي يستصبح بها أي بريق تلك الأسلحة يغني عن النار في الضاءة ولـــو لـــظ الــدمــشــتــق حـــافـــتـــيـــه لــقــلــب رأيــــه حـــال لـــــال أي لو رأى الدمستق جانبي ذلك السلح لأكثر تصريف رأيه في التوقي منه إن استحسنت وهو على بــســاط فأحسن ما يكون على الرجال أراد استحسنته فحذف المفعول للعمل به
|
|
|