|
|
صفحة: 65
وكاتب من أرض بعيد مرامها قريب على خيل حواليك سبق أي كاتب من بعد أرضه ولكنها قريبة على خيلك وإنا قال بعيد وقريب لأ نه أراد بالأرض المكان وقد سار في مسراك منها رســولــه فما سار إل وق هــام مفـلـق يذكر كثرة قتله في أرض الروم وأن الرسول سار في طريق سيف الدولة فما سار إ لا فوق هام قتلى فلما جنا اخفى عليه مــكــانـــــه شعاع الــديــد الــبــارق التألق يريد أن بريق ا ( ديد والأسلحة أعشى بصره حتى لم ير مكانه ولم يبصر موضعه لشدة لم عان ا ( ديد وأقبل يشي في البساط فـمـا درى إلى البر يسعى أم إلى البدر يرتقي ويروي في السماط وهو صف يقومون ب ين يدي الملك يقول أقبل الرسول يشي إليك ب ين السماط ين فتصور له منك البحر في السخاء والبدر في العلء فلم يدر أنه يشي إلى البحر أم إلى البدر ولم يثنك العداء عن مهجاتهم بثل خضوع في كلم منمق أي ليسوا يصرفونك عن إراقة دمائهم بشيء مثل أن يخضعوا لك في كتاب يكتبونه وكنت إذا كاتبته قبـل هـذه كتبت إليه في قذال الدمستق جعل أثر السيوف في رأسه بالراحات كالكتاب إليه لأنه يتب ين به كيفية الأمر وهذا إجمال ما فصله أبو تام في قوله ، كتبت أوجههم
|
|
|