|
|
صفحة: 60
الوغى ويعف في الهوى وليس كل عاشق يفعل ذلك والمرأة تب من صاحبها أن يكون شجاعا عند ا ( رب فذلك قوله ويرضى ا ( ب وا ) يل تلتقي كما قال عمرو بن كلثوم ، يقت جيادنا ويقلن لستم ، بعولتنا إذا لم تنعونا ، سقى الله أيــام الصبي ما يسرها ويفعل فعل البابلي العتـق أي سقاها ما يورثها السرور والطرب ويفعل فعل ا ) مر العتيق وهذا على عادة العرب من الدعاء بالسقيا وهو مجاز لأ ن الأيام ليست ما يسقي إذا ما لبست الدهر مستمعا بــه تخرقت واللبوس لم يتخرق يقول إذا استمتعت بعمرك كالمستمتع با لبسه فنيت أنت وما لبسته من الدهر باق لم يبل يعني أن النسان يبلي والدهر جديد لا يبلى ولهذا يسمى الدهر الازلم الذع ولم أر كاللاظ ي رحلـيهـم بعثن بكل القتل من كل مشفق قال ابن جنى أي إذا نظرت إليهن ونظرن إلي قتلتهن وقتلنني وما منا إ لا مشفق على صاحبه هذا كلمه ولم يعرف معنى البيت و لا تفسيره قال ابن فورجة بعثن يعني النساء ومفعول بعثن ضمير ا لا ( اظ وإن لم يذكره كقولك لم أر كزيد أقام الأمير عريفا تريد إقامه و لا يجوز أن يكون ضمير بعثن لل ( اظ على أسناد الفعل إليها لأن ا لا ( اظ تبعث رسل عند خوف الرقيب وقوله بكل القتل أي بقتل فظيع ثم قال وإن بعثن ا ( اظهن رسل القتل فهن مشفقات علينا من القتل وغير قاصدات لقتلنا ولهذا قال
|
|
|