sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 58

يذكر أنه عزهاة لا يحب الغزل و لا ييل إلى العشق ولكن جفون جبيبه فتانة لرائيها يعشق من يبصرها كيفما كان وبي الرضا والسخط والقرب والنوى مجال لدمع القلة الـتـرقـرق يعني أنه يبكي في كل حال رضى عن البوب أو سخط عليه قرب منه أو بعد كما قال ، وما في الدهر أشقى من محب ، وأحلى الهوى ما شك في الوصل ربه وفي الهجر فهو الدهر يرجو ويتقي يع ين يرجو الوصل ويتقي الهجر براعاة أسباب الوصال وإنا جعل أحلى الهوى ما كان مشكوك الوصل لأن العاشق إذا كان في حيز الشك كان للوصل أشد اغتناما وإذا تيقن الوصل لم يلتذ به عند وجوده وإذا كان في يأس من الوصل لم يكن له لذة الرجاء فالهوى عليه بلء كله كما قال الخر ، تعب يطول مع الرجاء لذي الهوى ، خير له من راحة مع يأس ، والشعراء قد ذكروا هذه ا ( الة التي ذكرها أبو الطيب فمنهم زهير حيث يقول هذه الأبيات ، وقد كنت من سلمى سن ين ثمانيا ، على صير أمر ما ير وما يحلوا ، ثم ا ( لج في قوله ، مددت حبل غرور غير مؤيسة ، فوت الأكف و لا جود و لا بخل ، والصرم أروح من غيث يطمعنا ، فيه مخايل ما يلفى بها بلل ، فجعل حالة الصرم أروح وابن الرقيات لم يصرح باختيار احدى ا ( الت ين في قوله ، تركتني واقفا على الشك لم ، أصدر بيأس منكم ولم أرد ، وكذلك ابن أبي زرعة الدمشقي حيث قال ، فكأني ب ين الوصال وب ين الهجر من مقامه الأعراف ، في محل ب ين النان وب ين النار أرجو طورا وطورا أخاف ، وقال ا ) ليع ، وجدت ألذ العيش فيما بلوته ،


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة