|
|
صفحة: 56
ولكن كل شــيء فيه طـــــيــب لديك من الدقيق إلــى الليل ومــيــدان الفصاحة والــقــوافـــــي ومتحن الــفــوارس والــيــول يريد عندك تب ين الفصيح من الالكن والشاعر من المفحم فجعل حضرته ميدانا للفصاحة والشعر ويجوز أن يريد بالممتحن المصدر والموضع أيضا وعارض المتننبي بعض ا ( اضرين في هذه الأبيات وقال كان من حقه أن يقول ، بعيد أنت من شرب الشمول ، على النارن أو طلع النخيل لشعلك بالمعالي والعوالي ، وكسب ا ( مد والذكر الميل ، وقدح خواطر العلماء فحصا ، متحن الفوارس وا ) يول ، فقال أبو الطيب أتيت بنطق العرب الصــيــل وكــان بقدر ما عاينت قيلي يقول الذي أتيت به هو كلم العرب العاربة وكان بياني بقدر العيان لأنه أراد الذي عندك من ترن الهند بعيد من شرب الشمول عليه أي لم يستحضره ليشرب على رؤيته ولكنه بنى الكلم على ما عاين يقول إنا بنيت البيان على العيان فاغناني عن أن أقول أنت شديد البعد وفي مجلسك ترن الهند فــعــارضــه كـــلم كـــان مــنـــــه بــنــزل الــنــســاء مــن الــبــعــول يعني أن كلم المعارض من كلمه بنزلة المرأة عن درجة الرجل أي أنه ينحط عن درجة كلمي انحطاط المرأة عن درجة الرجل وهذا من قول أبي النجم ، إني وكل شاعرمن البشر ، شيطانه أنثى وشيطاني ذكر ،
|
|
|